مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

القصة الكاملة.

القصة الكاملة.

نأتي الآن إلى نقطة مهمة، إبليس هذا ومن معه من الشياطين، الشيطان الكبير فيهم، شيطانهم الأول، ثم من معه من الشياطين من الجن- وسيأتي أيضاً الحديث عن شياطين الإنس- من هو هذا إبليس؟ ما هي قصته؟ ما سبب مشكلته الكبيرة هذه مع آدم ومع بني آدم؟ لماذا يعادينا كل هذا العداء؟ وما أصل مشكلته معنا؟ القرآن الكريم تحدث عن ذلك كثيراً في سور متعددة، القصة قديمة، والحكاية قديمة جدًّا، وموجودة منذ وجود هذا الإنسان (في أول وجوده) حينما خلق الله النوع البشري (الإنسان) آدم -عليه السلام- أبا البشر عندما خلقه الله –سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى– وأراد الله أن يستخلف الإنسان في الأرض. قبل مجيء الإنسان كان الله –سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى– قد خلق الملائكة، وخلق أيضاً بعد الملائكة وقبل خلق الإنسان، خلق الجن، قال جلّ شأنه: {وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ} يعني من قبل خلق الإنسان، ومن قبل مجيء الإنسان، خلق الله الملائكة قبل الجن (هذا مؤكد)،

اقراء المزيد
تم قرائته 282 مرة
Rate this item

نداء من الرحمن الرحيم.

نداء من الرحمن الرحيم.

نداءٌ آخر مهم من الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- لكل بني آدم، ولربما هذا النداء سبق في كتب سابقة قبل القرآن الكريم، ومع أنبياء الله السابقين أيضاً {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كـَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 27] (يَا بَنِي آدَمَ) كل بني آدم؛ لأن الشيطان يعادي كل بني آدم، أنت من بني آدم، إذاً.. الشيطان عدو لك، عدو لك، لديه معك مشكلة، وسيأتي الحديث عن هذه المشكلة، وعن سبب هذه المشكلة، وكيف تطور هذا العداء، وكيف أصبحت هذه المشكلة الكبيرة بين آدم وبنيه والشيطان. {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ} هو عدوٌ يسعى إلى أن يفتنكم، هذه هي طريقته معكم، هذا هو أسلوبه في عدائه لكم، كما عمل مع أبويكم

اقراء المزيد
تم قرائته 272 مرة
Rate this item

لا بد من استشعار حالة الخطر.

لا بد من استشعار حالة الخطر.

{فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً}، هذه الحالة غائبة، اتخاذه عدواً يشكّل حمايةً لك من شره، من خطره، من مكائده، أنت إذا لم تعِ عداوته لك، وتستوعب خطورة هذا العدو، ثم تحمل في الوقت نفسه العداء له، العداء الحقيقي النابع من وعيك بخطورته، بسوئه، بشره، بمخاطره، بمكائده، فتحمل هذا العداء نحوه؛ فتأخذ احتياطاتك اللازمة من هذا العدو، وتكون متنبهاً في كل الأوقات، في كل الظروف، في كل الحالات، في كل المقامات التي ينبغي فيها الاستحضار ذهنياً ونفسياً لخطورة هذا العدو، والانتباه من هذا العدو، والجهوزية الدائمة للتصدي لهذا العدو.

اقراء المزيد
تم قرائته 307 مرة
Rate this item

ألدّ الأعداء.. وخطورة الغفلة.

ألدّ الأعداء.. وخطورة الغفلة.

ففي كثيرٍ من الحالات قد لا تكون وحدك، قد لا تعيش في تلك الحالة، أو في ذلك الظرف لوحدك، هناك من يتدخل، هناك من يشتغل إلى أن يدفع بك أكثر فأكثر، وأن يجرّك إلى المزيد من حالة الانحراف، ويسعى إلى التأثير عليك أكثر فأكثر حتى تندفع وتنجر إلى المعصية لله –سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى– هذا الطرف من هو؟ هذا الطرف هو أعدى عدوٍ لك، وقد يأتي إليك في أماكن كثيرة: قد يأتي إليك إلى منزلك، قد يدخل إليك إلى غرفتك، قد يأتي إليك في الحالة التي تعيش فيها وتعتبر نفسك في حالة خلوة، أو انفراد، أو أنك تعيش لوحدك، وتجلس لوحدك؛ فيأتي إليك، وينضم إليك في تلك الجلسة التي أنت فيها تفكر وتسوّل لنفسك، وتعيش حالة الهاجس النفسي، والتأثير النفسي، واعتمال الرغبة النفسية نحو معصيةٍ هنا، أو تصرفٍ خاطئٍ هناك، أو انجرارٍ إلى شهوةٍ هناك من خلال معصية الله –سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى–.

اقراء المزيد
تم قرائته 241 مرة
Rate this item

اضبط تصرفاتك.. فلا مجال للمزاجية.

اضبط تصرفاتك.. فلا مجال للمزاجية.

الإنسان كفرد، والمجتمع كمجتمع في مسيرة حياته، في مختلف مجالات الحياة وشؤونها، أو في بعضٍ منها، إما أنه قد يتصرف بناءً على مزاجه الشخصي، والحالة المزاجية حالة شنيعة جدًّا؛ لأنه مثلاً سيتصرف في حالة الغضب بحسب غضبه، يريد أن يرضي غضبه، وهذا سيجعله يتجاوز في كثيرٍ من التصرفات، قد يظلم الآخرين، وقد يظلم نفسه، قد يرتكب الجرائم، قد يأثم، قد يدمِّر علاقاته مع الآخرين بدون مبرر، بدون ما يكلف، هذه حالة الغضب والانفعال التي قد يتصرف فيها تصرفات خاطئة، يتجاوز فيها تجاوزات سلبية، يحدث من جانبه تصرفات مهينة مسيئة إليه، إلى أخلاقه، إلى دينه، إلى كرامته، إلى علاقته، إلى موقعه، إلى احترامه… إلى غير ذلك، أو في حالة الشهوة والرغبة والتي قد يترتب عليها تصرفات سلبية، أو تصرفات قذرة، أو تصرفات دنيئة ومنحطة، أو تصرفات خسيسة… أو غير ذلك، أو الأطماع وما يتعلق بها، وقد ينتج عنها تصرفات كذلك سلبية جدًّا.

اقراء المزيد
تم قرائته 308 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر